دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية للتصدي بجميع أشكال المقاومة للاحتلال الصهيوني، وإدامة الاشتباك معه ورفع وتيرته، وحرق الأرض تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.
وقالت اللجنة في بيان لها، إنّ جريمة إعدام الفتى عمار مفلح في حوارة بنابلس تمثل افتتاحاً للمشهد القادم مع الحكومة الإسرائيلية الفاشية النازية الجديدة".
وذكرت اللجنة أنّ "هذا المشهد سيكون دموياً بالدرجة الأولى، وعنوانه التوحش والتغول على أبناء شعبنا الفلسطيني".
وطالبت لجنة المتابعة "بضرورة الإسراع في تحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على مبدأ الشراكة الكاملة وفق استراتيجية وطنية شاملة متفق عليها، كما طالبت بالبدء فورًا بإعادة ترتيب الحالة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية وتشكيل مجلس وطني طبقاً لما ورد في إعلان الجزائر".
ودعت اللجنة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك فوراً لفضح وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام جميع المحافل الدولية، وكسر موجة التطبيع التي تورطت بها بعض الأنظمة، كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومواجهة سياسات الاحتلال العنصرية.
وفي ختام بيانها، تقدمت لجنة المتابعة بخالص التهاني للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتهم، كما تقدمت بالتهاني للرفاق في منظمة الصاعقة بالذكرى السادسة والخمسين لانطلاقتهم.
