دعت مجموعات "عرين الأسود" لاعتبار اليوم الأربعاء، يومًا للغضب الشعبي والإضراب الشامل، فيما توعّدت الاحتلال الصهيوني بالرد على جرائمه بعد قتل خمسة مواطنين فلسطينيين بالضفة المحتلة أمس الثلاثاء.
وقالت المجموعات في بيانٍ لها: "ثأرًا لدماء الشهداء سيكون يوم الأربعاء هو يوم غضب شامل في كل مدن الضفة الغربية و القدس المحتلة، في كل نقطة تماس لنُشعل الأرض تحت أقدامهم، هي ميتة واحدة سنموتها جميعًا بشتى الطرق فأحسنوا صناعة الموت ما داموا يسلبوننا حقنا بالحياة".
وأضافت: "نُقسم أنَّ دماء شهداءنا لن تذهب هدرًا، وأن ما نعدكم به كل وعد قطعناه على أنفسنا سيقع وهذه الأيام بيننا ستثبت لكم أنّ المقاومة في واد والعدو وأعوانه والباحثين عن الاستقرار من أعوانه من صحفيين ورجال اقتصاد ولجان تنسيق فصائلي وغيرهم في واد آخر".
وزفت المجموعات شهداء الوطن الذين ارتقوا الثلاثاء. في يوم أوغل به نتنياهو المجرم والحقير بن غفير، على دماء شعبنا وقتل خمسة من زينة شباب الوطن، وهم الشهيد البطل رائد نعسان والشهيدين الشقيقين البطلين ظافر وجواد ريماوي، والشهيد البطل راني أبو علي، والشهيد البطل مفيد اخليل.
وتابعت: "نقول لأبناء شعبنا الوفي، يا درة التاج يا نبض كل مقاوم، اسألوا الكيان الغاصب من يُحاصر من اسألوه لماذا صادر كافة المركبات الإسرائيلية من أيّ ورشة تصليح بالضفة الغربية، بل اسألوه لماذا ألغى خدمة البريد والتوصيل في كل أنحاء الكيان، ولماذا ألغى خدمات الشراء عن طريق الإنترنت".
وختمت المجموعات بيانها بالقول: "ستعلمون يا أبناء شعبنا أنّ المقاومة الحرة الطاهرة القابضة على الزناد هي التي تُحاصر الكيان، وسيذهل الكيان ويذهل أعوانه من هول المفاجآت التي أُعدت لهم وسيذكر التاريخ ويذكر الكيان هذه الأيام جيدًا".