حسم منتخبا هولندا والسنغال بطاقتي المجموعة الأولى للعبور لدور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم المقامة في قطر، إثر انتصار هولندا على قطر 2-صفر، وفوز السنغال على الإكوادور 2-1.
ومع انتهاء مباريات الجولة الثالثة، كسبت هولندا الصدارة برصيد 7 نقاط، من انتصارين على السنغال (2-0) و قطر (2-0) وتعادل مع الإكوادور (1-1)، فيما احتلت السنغال المركز الثاني برصيد 6 نقاط، من انتصارين على قطر (3-1) والإكوادور (2-1)، بينما تراجعت الإكوادور للمركز الثالث برصيد 4 نقاط، فيما تحتل قطر المركز الرابع، بدون نقاط.
ودخل منتخب هولندا مباراته أمام قطر، التي احتضنها ملعب البيت، مسيطرا وضاغطا منذ البداية وهو الأمر الذي مكنه من إنهائه متقدما بهدف دون رد، حمل توقيع اللاعب كودي غاكبو، في الدقيقة 26، بعد مجهود فردي متميز.
وفي الجولة الثانية، لم يمهل متوسط ميدان برشلونة الإسباني، فرانكي دي يونغ، أصحاب الأرض سوى 4 دقائق ليضيف ثاني الأهداف الهولندية في الدقيقة 49.
وحاول المنتخب القطري تذويب الفارق في ما تبقى من مباراة، لكن محاولاته اصطدمت بقوة وخبرة المنتخب الهولندي.
لتنتهي المباراة بتفوق ممثل أوروبا 2-صفر، وبلوغه رسميا الدور الثاني.
السنغال ترافق هولندا لثمن النهائي
ورافق منتخب السنغال نظيره الهولندي إلى دور الـ16، بعد انتصاره المثير على ممثل أميركا الجنوبية 2-1، في المباراة التي أقيمت على ملعب خليفة الدولي.
"أسود التيرانغا"، كانوا هم الطرف الأقوى على أرضية الملعب منذ صافرة البداية، وخلقوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، بينما ركن المنتخب الإكوادوري للخلف معتمدا على الكرات المضادة.
ضغط السنغال القوي، أوقع دفاع الإكوادور في الخطـأ، ليتحصل ممثل أفريقيا على ضربة جزاء سجل منها إسماعيلا سار هدف التقدم في الدقيقة 44.
بداية الشوط الثاني، اختلفت كثيرا عن سابقتها، حيث تحولت المبادرة لصالح منتخب الإكوادور، الذي بدا أكثر رغبة في التعادل، وهو ما تأتى له فعلا في الدقيقة 68 عن طريق اللاعب موزيس كايسيدو.
وفي الوقت الذي مازالت تنتشي فيه الجماهير الإكوادورية فرحا بهذا الهدف، حصلت السنغال على ضربة حرة حولها بنجاح مدافع تشلسي خاليدو كوليبالي في الدقيقة 70، معلنا عن ثاني أهداف منتخب السنغال، وهو الهدف الذي بقي صامدا حتى صافرة النهاية.
لتنتهي المباراة بفوز السنغال وضمان وصول أول منتخب أفريقي للدور ثمن النهائي.