أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان، اليوم الأحد، أن فصل إدارة مشفى هداسا الاحتلالي الطبيب محاجنة لتقديمه قطعة حلوى لطفل فلسطيني جريح غاية في العنصرية والقبح.
جاء ذلك في تصريح للقيادي عدنان تعقيباً على فصل مشفى هداسا للطبيب الفلسطيني أحمد محاجنة
وقال :"نحيي بيت الطبيب محاجنة والذي منه الوالد المحامي أ.رسلان محاجنة والابن المحامي أ. خالد محاجنة المدافعين عن اخوتنا الأسرى وآخرهم أبطال نفق الحرية".
وأضاف:"بيوتنا وصدورنا مفتوحة للطبيب الإنسان محاجنة وكل الأحرار والمنحازين لوجع شعبنا وألمه وأمله"، مؤكدا أن صمت بعض المؤسسات الإنسانية والحقوقية عن هذا الفصل للطبيب محاجنة مسيء لهذه المؤسسات ويقزم دورها الإنساني.
وبين القيادي عدنان أن هذا الفصل التعسفي يكشف قبح الإحتلال بكل مكوناته ومنها الطبية والتي "تدعي الإنسانية"، موجهاً دعوته للجان الطبية الفلسطينية لتكريم الطبيب الإنسان محاجنة لحفاظه على أخلاق مهنة الطب والقيم الإنسانية.
وقررت إدارة مستشفى هداسا "الإسرائيلي" في القدس المحتلة فصل الطبيب أحمد رسلان محاجنة من أم الفحم عن العمل، بادعاء أنه قدم قطعة حلوى للطفل المقدسي الجريح محمد أبو قطيش، عندما كان يعالج في المستشفى خلال اعتقاله.
وتعرض محاجنة الذي يعمل جراحاً للقلب والرئتين، لحملة تحريض من قبل الإعلام الإسرائيلي وجهات يمينية متطرفة، بحجة أن الطفل أبو قطيش أصيب بعد تنفيذه عملية فدائية.
يشار إلى أن الطبيب أحمد محاجنة أنهى لقبه الأول في جامعة أولم الألمانية، والتحق بقسم جراحة القلب بمستشفى "هداسا" حيث نجح في الاختبارات بتفوق.