أفادت لجان الصيادين التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي بقطاع غزة، اليوم الخميس، بأنّ صيادًا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المطاطي في عرض البحر.
وأوضحت اللجان، عبر صفحتها على فيسبوك، أنّ الصياد ناصر بكر أصيب بالرصاص المطاطي خلال عمله في عرض البحر قبالة شاطئ مدينة غزة.
وتقوم بحرية الاحتلال بشكل يومي باستهداف مراكب الصيادين في البحر قبالة شواطئ قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم على مدار الأعوام الماضية، وتدمير قواربهم ومعداتهم.
يأتي هذا ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 15 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش.
كما تتّخذ سلطات الاحتلال من "مساحة الصيد" ورقة ضغط وابتزاز سياسي، فما تنفكّ تُعلن توسعتها بضعة أميال بحرية حتى تعود لتقليصها، الأمر الذي يتسبب بأزمات حادة في عمل الصيادين.