أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أنّ كل محاولات الاحتلال للانقضاض على المُخيّمات الفلسطينية واستهدافها من خلال الاقتحامات اليومية، والاعتقالات الموسّعة لن تنجح في محاصرة مقاومتنا المتصاعدة، وما حدث في مخيّم جنين سيتكرّر في مخيمات وقرى فلسطينيّة أخرى، وسيواجه بمزيد من الإرادة والصمود وبمقاومةٍ مستمرة.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ اقتحام آلاف المستوطنين لمدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي تصعيد احتلالي خطير، يمكن أن يُشعل حربًا دينيّة يصعب السيطرة عليها، أو أن تفتح أبواب التصعيد على كل الاحتمالات.
وشدّدت على أنّ محاولات العدو تحويل الصراع السياسي إلى صراعٍ ديني لن يحقّق أهدافه بأيّ حالٍ من الأحوال، فشعبنا الفلسطيني بكافة تلاوينه السياسية والمجتمعيّة والدينيّة يخوض معركة وجود ومصير ضد احتلال كولنيالي استعماري عنصري.
وحذَّرت الشعبيّة من خطورة تسارع وتيرة مصادرة الأراضي وبناء آلاف الوحدات الاستيطانيّة الجديدة على امتداد أراضي الضفة و القدس لا سيّما مع وصول اليمين الفاشي والمتطرّف إلى سدّة الحكم في الكيان، وذلك انسجامًا مع الطبيعية الكولونيالية الصهيونية الاستيطانية الاستئصالية القائمة على نهب الأرض والضم والمصادرة للأرض الفلسطينيّة ونهب ثرواتها.