آبل ربما تنافس جوجل في كل شيء تقريبا إلا شيء واحد وهو محرك البحث. وهنا يتفوق جوجل على صانع الآيفون.
آبل وجوجل
ولهذا آبل كانت تضع أمام عينيها هدف ترغب في تحقيقه وهو أن يكون لديها محرك البحث الخاص بها. والذي يمكنه المنافسة والوقوف أمام محرك بحث جوجل.
واستنادا لهذا، اشترت أبل شركة الذكاء الإصطناعي Laserlike. والتي تساعد تقنيتها على على عرض النتائج على المستخدمين وفقا لسجل التصفح وحتى الإهتمامات والتفضيلات.
واستعانت آبل بمؤسسي الشركة الناشئة وبعض الموظفين ليعملوا ضمن فريق مختص بتطوير الميزات المرتبطة بعمليات البحث في سبوت لايت وسيري والاقتراحات الخاصة بها.
إلا أن التقارير تشير إلى أن مؤسسي الشركة الناشئة الذين كانوا يعملون في جوجل سابقا. ثم التحقوا بشركة آبل بعد الإستحواذ، عادوا لتولي مناصب جديدة في محرك البحث جوجل.
وهذا ربما ليس أمرا مهما لآبل ولكنه سيكون مهما لهدفها في إنشاء محرك بحث خاص بها. ولهذا يقول التقرير أن الشركة الأمريكية لديها حوالي 4 سنوات حتى تكون قادرة على إمتلاك محرك بحث خاص بها.
ومن المقرر أن تستخدم آبل تقنية شركة Laserlike من أجل تشغيل عمليات البحث في أبل ميوزيك ومتجر تطبيقاتها وفي العام 2026 ربما تكشف آبل النقاب عن محرك بحثها الذي قد ينافس جوجل الفترة المقبلة.
ويستخدم صانع الآيفون حاليا تقنية البحث لإنشاء بيانات لفرق الشركة التي تعمل على تطوير التطبيقات التي تستخدم معالجة اللغة الطبيعية. مثل تطبيق الترجمة والتغريدات لتحديد الأحداث المهمة التي يجب أن تظهر في النتائج والتوصية بمقالات آبل نيوز.
يُقال إن إحدى الأولويات العاجلة للفريق هي تحسين Spotlight (محرك بحث آبل الداخلى) حتى يمكنه التعامل مع عمليات البحث والإستفسارات بشكل أكبر بكثير مما يفعله حاليا.
أخيرا، هناك شراكة بين ابل وجوجل والتي من خلالها يقوم الثاني بدفع المليارات سنويا حتى يكون جوجل هو محرك البحث الإفتراضي على الآيفون والماك وباقي أجهزة الشركة.