أكد المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون "أنه ماض في التمسك بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، والعمل على إعادة بنائها بالطرق الديمقراطية".
وقال المؤتمر في بيان عقب اجتماع له، أنه يعتمد في مضيه عل الإرادة الشعبية بديلاً للكوتا والمحاصصة الفصائلية، التي لا تعكس ثقل وشعبية معظم هذه الفصائل على أرض الواقع، وفق قوله.
وأضاف "سنواصل طريقنا في بناء الكتلة الشعبية الضاغطة في كافة التجمعات الفلسطينية للوصول إلى هذه الغاية".
وجدد المؤتمر رفضه وإدانته لتلك الادعاءات والافتراءات "التي تسوقها الأوساط المتنفذة صاحبه المصالح والامتيازات التي تتعارض والحاجة الوطنية الملحة للتغيير".
ودعا إلى الكف عن تشويه الحقائق وافتعال الأوهام بشأن المساس بالمنظمة أو خلق أجسام بديلة او موازية ، ومعروف للقاصي والداني ولكل ابناء وبنات شعبنا أن المسؤول عن تهميش المنظمة ومجلسها الوطني واستخدامها لتمرير سياسات تتعارض مع مصالح الشعب وحقوقه هم أنفسهم الذين يتباكون عليها اليوم.
وطالب المؤتمر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكافة القوى بالشروع فورًا في تنفيذ إعلان الجزائر لانتخاب مجلس وطني.