تحدثت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، عن مخاوف في أوساط كيان الاحتلال من تصعيد أمني خطير عقب تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة والتي سيتزعمها اليمين، الفائز في الانتخابات الأخيرة.

ونقلت قناة "كان" العبرية، عن مسؤول أمني كبير تأكيده وجود مخاوف من تصعيد أمني خطير إذا أصبح زعيم الصهيونية الدينية بتسلائيل سموتريتش وزيرا لجيش الاحتلال.

بدوره قال عاموس هرئيل المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، إنه حتى لو حصل سموتريتش على وزارة الجيش، سنسمع التطمينات مرة أخرى، بأن نتنياهو سيمسك بزمام الأمور بإحكام، وسيكون المسؤول وستتخذ القرارات بينه وبين رؤساء الأجهزة الأمنية.

وأضافت هرئيل أنه "ليس فقط تسوية البؤر الاستيطانية وليس فقط تدهور العلاقة مع الفلسطينيين، قد يكون لدخول سموتريتش وزارة الجيش سلسلة من العواقب الوخيمة".

وبحسب القناة الـ12 العبرية، فقد طلب عضو الكنيست "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير تغيير تعليمات إطلاق النار حتى يتمكن عناصر الجيش الإسرائيلي الذين يتعرضون للرشق بالحجارة أو ألقيت عليهم زجاجات حارقة، بالرد على الفور بالذخيرة الحية.

وأرسلت الإدارة الأمريكية، رسائل مباشرة إلى زعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب فوزه في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.

وفي رسائلها أكدت الإدارة الأمريكية أنها "تفضل أن لا توضع في موقع حرج بسبب اختيار بن غفير أو بيتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية".