قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن الاعتداءات "الإسرائيلية" التي ارتكبت بحق الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري 2022، أدت إلى استشهاد 164 مواطناً، بينهم 110 مدنيين، منهم 33 طفلاً، و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 18 قضوا في عمليات اغتيال.
وأضاف المركز الفلسطيني في تقرير له، اليوم الخميس، يرصد انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة (من 3 – 9 نوفمبر 2022) أن مئات الفلسطينيين أصيبوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، منهم نساء وأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما توفي 5 مواطنين، من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.
ورصد المركز الحقوقي في تقريره أن قوات الاحتلال شردت 128 عائلة، جراء تدمير 144 منزلاً، والعديد من الخيم السكنية والزراعية، كما دمرت 93 منشأة اقتصادية مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت مئات الإخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
وأشار المركز إلى أن قوات الاحتلال نفذت 7713 عملية اقتحام، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، اعتقلت خلالها 4331 مواطناً، بينهم 432 طفلاً، و45 امرأة. ونفذت تلك القوات 34 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 97 مواطناً، منهم 58 صيادًا، و32 متسللاً، و7 مسافرين.
وتابع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،أن قوات تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً ، كما تواصل فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن 108 حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع 95 حاجزاً فجائياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 4 مواطنين.