يواصل الأسير المقدسي سامر العيساوي لليوم الحادي عشر على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك تضامنًا مع أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال.
وتحتجز قوات الاحتلال جثامين 105 شهداء في الثلاجات، بالإضافة لـ 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، من بينهم 9 أطفال، و3 شهيدات، و8 أسرى أمضوا فترات مختلفة في سجون الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق، اعتبرت مؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أنّ "احتجاز الجثامين يأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وأخطر ما فيه أنه يمنع إجراء تشريح عدلي للجثامين، وبذلك يتم إخفاء جزء من الأدلة والبراهين على جرائم القتل خارج نطاق القانون".
وبحسب الضمير، فإنّ "سلطات الاحتلال تُخفي أيّة معلومات حول هذه الجثامين، ولا تعطي عائلاتهم شهادات وفاة حسب الأصول".