عبّر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، عن رفض حركته لاعتقال الأجهزة الأمنية في رام الله للمطالبين بإصلاح البيت الفلسطيني، ومنع الفعاليات الشعبية وتكميم الحريات العامة.
وقال بدران في تصريح صحفي، إنّ اعتقال الأجهزة الأمنية في رام الله ظهر اليوم منسق التحالف الشعبي للتغيير الناشط عمر عساف، واحتجاز آخرين ومنعهم من عقد مؤتمر يطالب بإصلاح منظمة التحرير، وفرض الحصار على مكان انعقاده برام الله، يعكس رغبة القيادة المتنفذة في السلطة في منع إصلاح البيت الفلسطيني.
وذكر أنّ هذا السلوك يعبّر بوضوح عن رغبة تيار أمني متنفذ في السلطة في منع إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، ويهدف إلى إضعاف الجبهة الداخلية، وإعاقة توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي وجرائمه المتصاعدة.
وطالب بدران بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة لدى أجهزة السلطة.
كما طالب قيادة السلطة بالكف عن هذا السلوك "الذي لا يخدم سوى الاحتلال"، وفسح المجال لتدعيم جهود الجزائر وحواراتها الأخيرة، وفي مقدمة ذلك البدء بترتيبات عقد انتخابات المجلس الوطني خلال عام، وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية نزيهة، وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان.