دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، علماء الدين الإسلامي في العالم كله، إلى المسارعة بعقد حوار إسلامي إسلامي جاد، من أجلِ إقرار الوحدة والتقارب والتعارف تُنبَذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص.
توجه شيخ الأزهر، أحمد الطيب بنداء إلى "علماء الدين الإسلامي في العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، إلى المسارعة بعقد حوار إسلامي إسلامي جاد، من أجلِ إقرار الوحدة والتقارب والتعارف تُنبَذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص".
وفي كلمة في ختام ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، في حضور البابا فرنسيس بميدان صرح الشهيد في قصر الصخير الملكي، اليوم الجمعة، دعا الشيخ الطيب، علماء الطائفة الشيعية لعقد حوار إسلامي-إسلامي بهدف نبذ الفتنة، مشددا على ضرورة وقف خطابات الكراهية بين الشرق والغرب لأنهما بحاجة لبعضهما البعض.
وقال الطيب: "هذه الدعوة إذ أتوجه بها إلى إخوتنا من المسلمين الشيعة، فإنني على استعداد، ومعي كبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لعقد مثل هذا الاجتماع بقلوب مفتوحة وأيد ممدودة للجلوس معا على مائدة واحدة".