حمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية عن مصير الشّقيقين الجريحين أمير وإبراهيم عليان من مخيم عايدة في بيت لحم، بعد اعتقالهما فجر أمس، والاعتداء عليهما.
وذكر نادي الأسير أنّ أمير (19 عامًا) يُعاني من إصابة برصاص الاحتلال تعرض لها في الـ25 من تشرين الأول المنصرم في إحدى ساقيه، ووصفت في حينه ما بين خطيرة ومتوسطة، وخضع لعملية جراحية صعبة، وهو بحاجة إلى عناية صحية حثيثة، خاصّة أنه وحتّى اللحظة لا يستطيع السّير على ساقه.
وأوضح نادي الأسير أنّه كان من المقرر أنّ تُجرى له عملية جراحية في نفس اليوم الذي اُعتقل فيه.
ووفقًا لشهادة عائلته فإنّ جنود الاحتلال اقتحموا منزل العائلة بطريقة وحشية، وفجروا الباب الرئيسي للمنزل، ورغم علمهم بإصابة أمير الصعبة، فقد رفضوا السّماح له بأخذ علاجه، وبعد أن سار مسافة من المنزل، ولكونه لا يستطيع السير، اعتدوا عليه بالضرب.
كما أنّ شقيقه إبراهيم (17 عامًا)، يُعاني من إصابة تعرض لها في شهر تشرين الأول المنصرم في إحدى ساقيه، ووصفت حالته بالطّفيفة، كما أنّه تعرض لاعتداء من قبل الجنود خلال اعتقاله.
وذكر نادي الأسير، أنّ أمير أسير سابق تعرض للاعتقال أربع مرات، منذ أن كان طفلًا وهو في عمر 12 عامًا، كما أن العائلة تتعرض منذ عام 2011، لعمليات اقتحام، واعتقال متكرر لأفرادها.
وطالب نادي الأسير، كافة جهات الاختصاص بضرورة التّدخل من أجل ضمان توفير العلاج اللازم لهما، وبشكل خاصّ للمعتقل أمير.