دعاة فلسطين، اليوم الأربعاء، ان فلسطين من الجولان إلى أم الرشراش حق خالص للشعب الفلسطيني، لا ينازعه فيه أحد ولا تتسع لغيره.
وقال الملتقى في بيان له بمناسبة الذكرى الـ105 لوعد بلفور: "إن جذوة الصراع مع هذا العدو الغاصب مازالت وستبقى مشتعلة حتى كنسه من فلسطين".
وشدد على أن إرهاب الاحتلال لا يزيد شعبنا إلا وحدة وثباتا على نهج المقاومة حتى التحرير.
وأكد الملتقى أن دماء شهدائنا التي لم تتوقف على مدار الساعة هي الشعلة التي تنير الطريق للمجاهدين، وترسم بشقائق النعمان البوصلة نحو تحرير القدس وكامل تراب فلسطين.
وأبرق الملتقى تحية إجلال وإكبار لكل المجاهدين في ضفتنا والأرض المحتلة عام (48) لجهادهم وصمودهم في وجه المحتل.
نص البيان كما وصل:
بيان صادر عن ملتقى دعاة فلسطين
#وعد بلفور- مسلسل إرهاب
{ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ }
تمر بالمنطقة العربية السنين لتقطع عامها ال ( 105 ) من عمر القضية الفلسطينية وهي تنزف من جرح الكارثة الإنسانية التي ألحقها العالم الإرهابي في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته، هذه الكارثة المتمثلة "بوعد بلفور" الذي مَلَّكَ شذَّاذ الأرض من أتباع المنظمة الصهيونية أرض فلسطين تحت إرهاب السلاح، ومؤامرة بعض زعماء العرب آنذاك.
وتمر هذه الذكرى المشؤمة بكثير من محطات الإرهاب التي استهدفت شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، والتي من ضمنها اغتيال القائد المجاهد الشهيد "عاني عابد" صاحب القلم والبندقية.
كما تتزامن هذا العام مع انتخابات حكومة الاحتلال التي تمثل ذروة التهديد والإرهاب الصهيوني المتطرف ضد الشعب الفلسطيني والقضية والأرض والمقوسات.
كما تتزامن مع انعقاد الجامعة العربية التي أمينها العام أشغل نفسه بأزمة المناخ والغذاء العالمي مهمشا للقضية الفلسطينية وأثرها على المنطقة العربية والإسلامية، متجاهلا الإرهاب الصهيوني الذي يقتل أبناء شعبنا في القدس ومدن وقرى فلسطين بدم بارد على مرأى ومسمع من العالم.
ومع هذه الذكرى المشؤمة يؤكد "ملتقى دعاة فلسطين" على الآتي.
أولاَ: فلسطين من الجولان إلى أم الرشراش حق خالص للشعب الفلسطيني، لا ينازعه فيه أحد ولا تتسع لغيره.
ثانياَ: إن جذوة الصراع مع هذا العدو الغاصب مازالت وستبقى مشتعلة حتى كنسه من فلسطين.
ثالثاَ: إن إرهاب الاحتلال لا يزيد شعبنا إلا وحدة وثباتا على نهج المقاومة حتى التحرير.
رابعاً: إن دماء شهدائنا التي لم تتوقف على مدار الساعة هي الشعلة التي تنير الطريق للمجاهدين، وترسم بشقائق النعمان البوصلة نحو تحرير القدس وكامل تراب فلسطين.
خامساَ: في هذه الذكرى يبرق الملتقى تحية إجلال وإكبار لكل المجاهدين في ضفتنا والأرض المحتلة عام (48) لجهادهم وصمودهم في وجه المحتل.
{ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ }
ملتقى دعاة فلسطين
قطاع غزة_ فلسطين الأربعاء 2 تشرين الثاني 2022م