زار وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الخميس الماضي، مقر السفارة الجزائرية في بيروت، للمشاركة في احتفالات الجمهورية الجزائرية بذكرى التحرير، وتقديم التبريكات للجزائر قيادةً وشعباً بهذه المناسبة.
وضم وفد "الجهاد"، القيادى بالحركة والمسؤول بدائرة العلاقات الوطنية والخارجية أحمد المدلل، وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، والمسؤول بلجنة العلاقات في الساحة اللبنانية محفوظ منور.
وقال القيادي المدلل في لقائه مع مستشار السفارة الجزائرية: "إن فلسطين تنتظر لحظة التحرير بفارغ الصبر حتى تفرح مع الشعب الجزائري الشقيق وكل شعوب الأمة كما نشارك الجزائر اليوم فرحتها"، معرباً عن تقديره للموقف الأخوي، الأخلاقي والعروبي الذي تبديه الجزائر دائماً بدعمها الدائم لفلسطين المقاومة، وحرصها ومحاولاتها التي لم تتوقف من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية.
واستحضر المدلل الشعار الخالد الذي أطلقه الرئيس الجزائري الراحل هوارى بومدين، بأن "الجزائر مع فسطين ظالمة أو مظلومة"، مشيراً إلى أن الجزائريين يحفظونه عن ظهر قلب.
بدوره، ثمن مستشار السفارة الجزائرية، لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين حضورها ومواقفها المبدئية، معرباً عن تقديره وشكره لهم على هذه اللفتة الطيبة.
وشدد على ضرورة استمرار التنسيق مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لما فيه مصلحة القضية والشعب الفلسطيني، الذي يواجه بقوة وتحدٍ آلة الإجرام والعدوان الإسرائيلي.