نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين: عماد يوسف أبو رشيد (47 عاماً)، ورمزي سامي زَبَارَة (35 عاماً)، من مخيم عسكر القديم، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في جريمة إعدام بدم بارد قرب حاجز حوارة بنابلس.
وأكدت الجهاد في بيان لها، أن استمرار هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا سيصعد من مواجهة الاحتلال، وإن هذا الإرهاب لن يجلب له أمناً أو استقراراً على أرضنا، وسيتحول شعبنا جميعاً إلى براكين من غضب في مواجهته، وسيف مقاومينا سيبقى مشرعاً على رقاب جنوده والمستوطنين.
وقالت: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى هذين الشهيدين البطلين، لنؤكد أن العدو يستهدف أبناء شعبنا بإرهابه ووحشيته لترميم منظومته الأمنية المزعومة التي تتحطم بسواعد المقاومين على امتداد الضفة الباسلة".
وتقدمت بالتعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن أهلنا في نابلس، سائلة الله أن يجعل دماءهم لعنة على المجرمين الصهاينة، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم حتى زوال الاحتلال.