أعربت فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا مساء الأربعاء، عن "قلق عميق إزاء التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
ودعت الدول الأوروبية في بيان مشترك، إلى "تجنب أي استفزاز وتصعيد للعنف"، مشيرة إلى أنه "في عام 2022، قُتل أكثر من 120 فلسطينيًا، وأصيب عدد أكبر".
وأضافت أنها "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف، بما في ذلك من المستوطنين الإسرائيليين".
وتابعت: "بات من الضروري تجنب أي تصعيد جديد، والتخفيف من حدة التوتر بشكل فعال، واستعادة الهدوء"، مطالبة "إسرائيل باحترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأكدت أن "التوترات الحالية تذكرنا بالحاجة الملحة لاستئناف الجهود السياسية لتحقيق حلّ الدولتين، الحلّ الوحيد القادر على أن يضمن بشكل دائم للإسرائيليين والفلسطينيين إمكان العيش بسلام وأمن".