طردت هولندا كلّاً من منسّقة شبكة «صامدون» لدعم الأسرى الفلسطينيين، شارلوت كايت، والكاتب وعضو حركة «المسار الفلسطيني البديل»، خالد بركات، لدى وصولهما إلى أمستردام، صبيحة أمس، بعد التحقيق معهما لساعات طويلة.
ووصل بركات وكايت، أمس، إلى أمستردام قادمان من كندا مباشرة، للمشاركة في أسبوع مسيرة العودة والتحرير أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل. وعلى الفور اعتُقلا من قبل أمن المطار الذي حقق معهما لساعات طويلة حول نشاطهما في الحركتَين الفلسطينيّتَين، وحول طبيعة زيارتهما ونيّتهما المشاركة في المسيرة. وإثر ذلك، أبلغتهما أمستردام أنه «غير مرحّب بهما، وعليهما العودة إلى كندا على متن أول طائرة (اليوم ظهراً)».
في غضون ذلك، احتجزت أمستردام جوازات سفرهما، وأبلغتهما أن طاقماً أمنياً سيرافقهما في رحلتهما ولن يتسلّما جوازات السفر إلى حين الوصول إلى كندا.
وتدور التحقيقات مع بركات وكيتس حول حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل التي تنظّم سلسلة واسعة من الفعاليات في الشّتات ضمن أسبوع مسيرات العودة والتحرير.
وأبلغت الشرطة العسكرية بركات أن قرار إبعاده من ألمانيا في العام ٢٠١٩ بات يسري على كل دول الشينغين، أي دول الاتحاد الأوروبي.
مصادر موثوقة في حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل اعتبرت ما جرى استهدافاً لمسيرات العودة والتحرير ومحاولةً عبثية لمنع الشتات الفلسطيني من استعادة دوره الطبيعي في النّضال.
وأكّدت الحركة على ضرورة وحدة كل قوى شعبنا في الوطن والشّتات من أجل مواجهة هذه التحديات التي يقف خلفها الكيان الصهيوني وحلفائه