قررت شركة آبل الأمريكية أن توقف التعامل مع شركة الرقائق الصينية YMTC. بعد أن فرض بايدن قيودًا صارمة على الصادرات ضد شركات التكنولوجيا الصينية.
آبل والصين
وكان صانع الآيفون يعتزم البدء في استخدام رقائق ذاكرة فلاش NAND الخاصة بشركة YMTC التابعة لحكومة بكين وقت مبكر من هذا العام 2022.
وخططت آبل لشراء حوالي 40% من شرائح شركة YMTC من أجل استخدامها في أجهزة الآيفون التي سوف يتم بيعها في السوق الصينية.
والشركة المملوكة للصين تعتبر أحد الموردين الصغار لشركة آبل. لذا لن يحدث أي تأثير على كلا من آبل وشركة الرقائق الصينية.
ومع ذلك، كانت آبل تهدف للتنويع في قاعدة مورديها والإعتماد على شركات محلية من أجل تقليل التكلفة وزيادة أرباحها.
وتسعى آبل على المدى الطويل تقليل اعتمادها على الصين في تصنيع أجهزتها المختلفة. ولهذا نقلت جزء من خطوط إنتاجها إلى فيتنام والهند لتصنيع الإيربودز وأجهزة آيفون 14.
ويُذكر أن حكومة بايدن الأمريكية قد أضافت YMTC التي تعتبر أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين. بالإضافة إلى 30 شركة صينية أخرى لقائمة الشركات التي لم يتم التحقق من علاقتها بالصين.
وهذا يعني أن على الشركات الأمريكية ومن ضمنها آبل وقف أي تعامل مع تلك الشركات الصينية الموجودة في القائمة.
وتحاول إداة بايدن وضع ضوابط صارمة لإبطاء التقدم التكنولوجي والعسكري لبكين. عن طريق قطع إمدادات البلاد عن بعض رقائق أشباه الموصلات المصنوعة في أي مكان في العالم بمعدات أمريكية.
آبل تُطلق التحديث iOS 16.0.3 لإصلاح بعض المشكلات في آيفون 14
وتشتري آبل حاليًا كمية كبيرة الرقائق من شركتين يابانيتين وهما ويسترن ديجيتال و Kioxia. إلى جانب كميات إضافية من الشركتين الكوريتين سامسونج و SK Hynix.
وكانت YMTC هي أول شركة صينية يعتزم صانع الآيفون إضافتها للقائمة بجانب الشركات الأربع الأخرى. حيث تشير التقارير إلى أن ذاكرة فلاش الخاصة بالشركة الصينية أرخص بنسبة 20% من ذاكرة المنافسين.
أخيرا، الحرب الإقتصادية بين أمريكا والصين والضغوط السياسية الناتجة عن ذلك، سوف تؤثر على قرارات صانع الآيفون وتجعله يبحث عن بدائل أخرى ربما أكثر تكلفة.