رفضت حركة حماس بشكل قاطع كل محاولات الاحتلال الساعية إلى طمس معالم مدينة القدس التاريخية، عبر تصعيد عمليات التهويد والاستيطان، والتي كان آخرها عملية ترميم وفتح موقع نفق سري مهجور في "جبل صهيون" يربط بين مناطق المدينة المقدّسة.
واعتبر الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع محاولات الاحتلال خطوة خبيثة لتحويل المكان إلى موقع "تراثي وسياحي".
وعد القانوع ذلك جريمة بحقّ مدينة القدس، لن تفلح في المساس بهُويتها الوطنية، وفي تثبيت رواية الاحتلال الزّائفة.
وشدد على أن شعبنا سيمضي بكل قوّة وبسالة، متمسّكاً بأرضه وهويته، ومدافعاً عن القدس والأقصى حتّى التحرير والعودة.