أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بأنّ جلسة خاصة ستُعقد اليوم للنظر في طلب الإفراج المبكر أو ما تعرف بجلسة (ثلثي المدة) "شليش"، عن ثلاث أسيرات وهن: نورهان عواد، وملك سليمان، وإسراء جعابيص.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "المحكمة ستُعقد في الناصرة، الساعة 10 والنصف من صباح اليوم".
وأشار النادي إلى أنّ "الأسيرة ملك سليمان من القدس ، اُعتقلت عام 2016، وكانت تبلغ من العمر في حينه (16) عامًا، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن لمدة عشر سنوات جرى تخفيضها لاحقًا لتسع سنوات، والأسيرة نورهان عواد من مخيم قلنديا، اُعتقلت عام 2015، وتعرضت لعدة إصابات، وكانت طفلة في حينه، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن لمدة 13 عامًا ونصف، جرى تخفيض حكمها لمدة عشر سنوات، والأسيرة إسراء جعابيص من القدس وهي من أصعب الحالات الصحية في سجون الاحتلال، اُعتقلت عام 2015، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على مركبتها بالقرب من أحد الحواجز العسكرية، مما أدى إلى انفجارها، واشتعال النيران فيها، وأُصيبت إسراء في حينه بحروق خطيرة في جسدها بما نسبته 60%، وفقدت أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات في منطقة الوجه والظهر".
وبحسب النادي، أصدرت محكمة الاحتلال لاحقًا بحق الأسيرة الجعابيص حُكمًا بالسّجن لمدة 11 عامًا، علمًا أنّها أم لابن وتواجه أوضاعًا صحية غاية بالصعوبة، وهي بحاجة إلى علاج حثيث وعمليات جراحية، ويماطل الاحتلال حتى الآن في إجرائها.