أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أ. خالد البطش، اليوم الاثنين أن عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي المجرم رحفعام زئيفي، كانت صفعة قوية على وجه منظومة الأمن الصهيونية.
وقال البطش في تصريح صحفي، إن عملية الثأر المبارك للشهيد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية بتصفية المجرم رحفعام زئيفي صاحب نظرية الترانسفير للعرب على أيدي أبطال الجبهة الشعبية في الضفة الغربية المحتلة، جاءت صفعة قوية على وجه منظومة الأمن الصهيونية، ورسالة وفاء والتزام بأن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدراً.
وأضاف البطش لأن العملية رسالة وفاء والتزام بان دماء القادة الشهداء لن تذهب هدراً وأن القائد سيخلفه قائد حاسم ذوي موقف حازم، موجهًا التحية لأبطال عملية 17 /أكتوبر وللقائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية وللأبطال أصحاب المبادرة بالانتقام مجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الأسمر.
ويصادف اليوم 17/ أكتوبر الذكرى الـ21 لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، والذي تم اغتياله في فندق حياة ريجنسي في القدس، رداً على اغتيال أبو علي مصطفى أمين عام الجبهة الشعبية عن طريق قصف مكتبه في مدينة رام الله بمروحيات الأباتشي، في يوم الاثنين الموافق 27\8\2001.
وكان زئيفي ينادي بفكرة الترانسفير وهو مصطلح إنجليزي ويعني الترحيل، والمقصود هو ترحيل كل ما هو عربي في فلسطين إلى البلدان العربية الأخرى عوضاً عن بقائهم في فلسطين.