التقى مساء أمس، وفد من حركة الجهاد الاسلامى يمثله مسؤول ملف اللاجئين فى الحركة في الحركة احمد المدلل والقيادي الحاج شكيب العينا مسؤول العلاقات الاسلامية فى الحركة فى ساحة لبنان بالشيخ المجاهد ماهر حمود رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة.
وناقش الطرفان اوضاع الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ومخيماتها والوضع الفلسطينى فى مخيمات لبنان وكيفية دعم وصمود أهلنا فى مخيمات اللجوء الشاهدة المهمة على مأساة الشعب الفلسطيني التى لم تتوقف منذ اكثر من اربعة وسبعين عاما
وتطرق الطرفان الى محطات نضال ومقاومة الشعب الفلسطينى للاحتلال الصهيونى الذى يمارس جرائم يندى لها جبين البشرية ضد اطفالنا ونساءنا وكهولنا وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها والحصار الظالم على اهلنا فى غزة وكذلك الجرائم المستمرة ضد اهلنا فى الضفة والقدس ومحاولات الاحتلال تكريس وقائع يهودية داخل المسجد الأقصى وبالرغم من التضحيات الكبيرة التى يقدمها شعبنا إلا أنه لا يزال يمتلك إرادة الابطال وشموخ الجبال ،
واتفق الطرفان على ان معركة وحدة الساحات والتى خاضتها حركة الجهاد الاسلامى مؤخرا لوحدها مع الاحتلال الصهيونى و التى استشهد فيها قادة عظام من سرايا القدس وأحد الشهداء فى هذه المعركة هو زياد نجل القائد احمد المدلل حيث صنعت هذه المعركة تاريخا جديدا فى مسيرة الجهاد الاسلامى الذى اعتقد الاحتلال بأنه يستفرد بالجهاد فى معركة وحدة الساحات لينهيها ويقطع شأفتها إلا أن حضورها بين الجماهير الفلسطينية وجماهير الامة وفى العالم كله بعدما انجزته سرايا القدس فى معركة وحدة الساحات وقد ازداد حضورها اضعافا مضاعفة ولم يحقق الاحتلال اهدافه بل اعطت معركة الساحات الدافعية والقوة للمقاومين فى الضفة الغربية ليزلزلوا اركان الاحتلال ويربكوا حساباته فى ملحمة بطولية يخوضها مقاومو كتيبة جنين التى تمددت الى كل محافظات الضفة الغربية وتشكيل كتيبة عرين الأسود وكذلك انطلاق كتائب شهداء الأقصى والتحامها مع كافة المقاومين مما يجعل دحر الاحتلال قاب قوسين او ادنى عن الضفة والقدس واراضى ال٤٨ وفلسطين كل فلسطين وها هى ثقافة المقاومة تترسخ اكثر واكثر لدى الفلسطينيين فى الشتات وعيونهم نحو فلسطين وكذلك فى قلوب شعوب الامة ليوجهوا بوصلتهم باتجاه القدس والأقصى على أمل ان نصلى صلاة جماعية فى باحات المسجد الاقصى وليس ذلك على الله بعزيز .