طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتدخل عاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وسياسة "إسرائيل" التصعيدية من خلال تشديد الحصار بحجج واهية.
واستنكر الخضري في رسالته إلى كي مون اليوم الأحد، القرار "الإسرائيلي" الخطير بإغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "ايرز".
وشدد الخضري على أن الاحتلال يفرض عقوبة جماعية على قرابة 2 مليون فلسطيني ويمنعهم من التنقل ويعيق إدخال البضائع إلى غزة أو تصديرها، ويسيطر بشكل كامل على المعابر.
وأوضح أن الاحتلال يتحكم في توقيت فتح المعبر وكمية وأنواع البضائع الداخلة أو الأفراد القلائل المغادرين أو الداخلين عبر معبر بيت حانون الذي يعمل بشكل جزئي. وشرح الخضري في رسالته لـ"كي مون" أن معنى القرار الصهيوني بإغلاق المعابر هو منع دخول حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات والأغذية بكل أنواعها والمساعدات الغذائية والإغاثية التي تقدم للفقراء الذين هم بأمس الحاجة لها وكذلك منع دخول بضائع للقطاع التجاري والزراعي. وتابع أن ومنع دخول مواد البناء والمواد الخام للصناعة يفاقم الوضع الإنساني الخطير على حياة السكان نتيجة الحصار المستمر منذ 7 أعوام. وناشد الخضري "كي مون" بممارسة ضغط حقيقي ومؤثر على الاحتلال الصهيوني من خلال هيئات الأمم المتحدة لوقف قراراتها وإجراءاتها التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني.