دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتعزيز وحدة المقاومة من مختلف الفصائل، والاستعداد لتصعيد إسرائيلي يستهدف المقاومة بالضفة المحتلة.
وشددت الجبهة اليوم الأحد في بيان لها، على أن الاحتلال لا يستهدف فصيلاً بعينه، بل كل الشعب الفلسطيني.
وجددت دعوتها لتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود الحراك الجماهيري، وتحافظ على صبغته الشعبيّة والمشاركة الواسعة فيه من كافة أطياف الشعب الفلسطيني.
كما دعت الجبهة أبناء شعبنا في الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل وفي كل مكان إلى التحرّك الفوري والعاجل للتصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا.
وذكرت أن ما يجري في المسجد الأقصى محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع وفرض التقسيم الزماني كخطوةٍ نحو السيطرة على الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ضمن خطة إسرائيلية تقضي بتهويد القدس وفصلها عن الوطن كعاصمةٍ أبدية للشعب الفلسطيني.
ونعت "الشعبيّة" الشاب مجاهد أحمد محمد داوود (٣٠ عامًا)، والذي ارتقى متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال في بلدة قراوة بني حسان.
وحذرت من استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم الخطيرة، معتبرة أن هذا الصمت يُشكّل تشجيعًا للاحتلال للاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وطالبت الجبهة جماهير شعبنا وفصائل المقاومة إلى اليقظة والحذر من محاولات الاحتلال استهداف بؤر المقاومة المشتعلة، من أجل إضعافها في الضفة، ليتفرغ الاحتلال لمخططاته على الأرض والهادفة لتكريس وتعزيز الاحتلال، وتهويد الأرض، وعزل المدن والقرى بمزيد من البؤر السرطانية.