دخل الأسير المقدسي الجريح أحمد مناصرة (20 عامًا) من سكان بيت حنينا شمال القدس المحتلة، يوم الأربعاء، عامه الاعتقالي الثامن داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الأسير مناصرة اعتقل وهو جريح بتاريخ 12/10/2015، وكان عمره لم يتجاوز الـ13 عامًا، واستشهد ابن عمه برصاص جنود الاحتلال في نفس اليوم.
وبحسب لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، فإن محكمة الاحتلال وجهت له تهمة المشاركة في عملية طعن داخل مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي قريتي حزما وبيت حنينا.
وأشارت إلى أن مناصرة اعتقل حينها داخل مؤسسة للأحداث ضمن إجراءات امنية مشددة، وبعد أن أتم الرابعة عشرة من عمره تم نقله إلى سجن "مجدو"، وصدر بحقه حينها حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا.
ولاحقًا، جرى تخفيض الحكم ليصبح تسعة أعوام ونصف، وفرضت عليه المحكمة الظالمة غرامة مالية بقيمة 180 ألف شيكل.
وتنقل مناصرة في عدة سجون، من "المسكوبية إلى مركز الأحداث، ومجدو ومن بعدها إلى الدامون، وبعد أن أتم 178 عامًا تم نقله الى سجن هداريم، والنقب، ومن ثم نفحة، وسجن رامون"، إلى أن تم عزله في زنزانة انفرادية منذ ما يزيد عن عام.
ويعاني أحمد وضعًا صحيًا صعبًا، وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه بتخفيض مدة الثلث بحجة أنه محكوم ضمن "قانون محاربة الإرهاب".