أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، بتدهور الوضع الصحي للمعتقل جهاد موسى شريتح (28 عامًا) من رام الله، المضرب عن الطعام منذ 15 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال النادي، إنّ المعتقل شريتح يواصل الإضراب إلى جانب 49 أسيرًا ومعتقلًا، وهو من بين الـ30 معتقلًا إداريًا الذين شرعوا بالإضراب منذ 15 يومًا، والتحق بهم اليوم 20 أسيرًا ومعتقلًا، مشيرًا إلى أنه بدأ يتقيأ الدم، وجرى نقله إلى عيادة سجن "عوفر".
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شريتح في الثامن أيار 2022، وحوّلته إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو الاعتقال الثاني بحقّه منذ عام 2020.
ويواصل 30 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الخامس عشر على التوالي، خوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، حيث يطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
ومن الجدير ذكره أنّه يوجد في سجون الاحتلال نحو 682 أسيرًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدّر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار اتخذته سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.