فندت عائلة الشاب حسن أبو حامد (21 عاما) من جسر الزرقاء بالداخل المحتل، والتي أصيب ابنها برصاص شرطة الاحتلال، مطلع الأسبوع الجاري، رواية الأخيرة بأنها "أطلقت الرصاص عليه خلال قيامه بإطلاق النار على منزل في البلدة وبعدما شكّل خطرًا على حياة عناصرها".
يذكر أن الشاب أبو حامد لا يزال يرقد بحالة خطيرة في مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة.
وأشار والد أبو حامد في تصريح صحفي إلى أن "إصابة ابني من الخلف تؤكد أنه لم يشكل أي خطرا على عناصر شرطة الاحتلال، كما تؤكد روايتنا الحقيقية بأن حسن هرب منهم خوفا بسبب تصويب أسلحتهم نحوه، وجاء إطلاق الرصاص فقط لأنه فلسطيني وفي بلدة فلسطينية".
وأوضح أن "شرطة الاحتلال عثرت على سلاح على مسافة بعيدة نوعاً ما من مكان إطلاق النار على ابني، وكل الرواية التي نشرتها غير حقيقية وكاذبة".
ولفت إلى أن ما قامت به شرطة الاحتلال، هو من أجل دحض الرواية الحقيقية وتبرير محاولة قتل ابنه، وهذا يؤكد أن هذه شرطة عنصرية وتكره كل من هو فلسطيني".