نظم أهالي المعتقلين السياسيين ظهر الثلاثاء، وقفة أمام سجن شرطة بيتونيا قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وجاءت الوقفة بعد مرور عشرة أيام على خوض المعتقلين السياسيين إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاحتجازهم في سجن الشرطة.
وتواصل الأجهزة الأمنية اعتقال خمسة مواطنين على خلفية انفجار "منجرة بيتونيا"، حيث تواصل اعتقالهم منذ 120 يوما.
وقال والد المعتقل أحمد خصيب إن الأهالي حضروا لزيارة المعتقلين وجرى منعهم بسبب إضرابهم عن الطعام".
ورفض الخصيب احتجاز المعتقلين في سجن بيتونيا برفقة أصحاب السوابق والجرائم والمخدرات.
وأشار إلى أن طفلة نجله المعتقل ولدت خلال فترة اعتقال أحمد في سجن المخابرات في أريحا، وحضرت برفقة أسرتها إلى الزيارة وتم منعهم.
وكانت الأجهزة الأمنية حولت ملفات المعتقلين السياسيين إلى جنائيين ونقلتهم من سجن اللجنة الأمنية في أريحا إلى سجن شرطة بيتونيا.
ورفضت مؤسسات حقوقية تحويل المعتقلين السياسيين إلى جنائيين واحتجازهم مع المجرمين، سيما وأن غالبيتهم أسرى محررين.