صدرت دعوات من أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، للمشاركة في الوقفة الأسبوعية اليوم السبت، احتجاجاً على استمرار اختطاف أبنائهم في سجون السلطة.
ويُشار إلى أن الوقفة التضامنية ستنظم اليوم السبت، الساعة الخامسة ونصف عصراً، عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله
ويطالب أهالي المعتقلين بالإفراج عن أبنائهم، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلماً وعدوانا في سجون السلطة ومسلخ أريحا، وتضامنًا مع الأسير في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد.
ولا تزال أجهزة السلطة تختطف أكثر من 51 معتقلاً، وتواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.
وبدورها، كشفت مجموعة محامون من أجل العدالة عن انتهاكات خطيرة يتعرض لها المعتقلون الخمسة المضربون عن الطعام في سجن بيتونيا.
وقال مدير المؤسسة المحامي مهند كراجة:" إن أجهزة السلطة في سجن بيتونيا تحرم الشبان الخمسة من الكثير من حقوقهم وتعزلهم وتمارس التضييق بحقهم".
وأوضح المحامي كراجة، الذي تمكن من زيارة المعتقلين المضربين منذ 7 أيام، أنهم يتعرضون لسوء المعاملة، ويحرم بعضهم من المياه المخصصة للوضوء والغسل، مما يضطرون للتيمم من أجل إقامة الصلوات الخمس.
وأشار إلى أنهم يُحرمون من الوصول إلى المرحاض لساعات طويلة، ويمنع عنهم ملح الطعام الذي يحمي أعضاءهم من التعفن بسبب الإضراب عن الطعام.
وترفض أجهزة السلطة تزويد المعتقلين الخمسة بالكتب والأوراق والأقلام، بالإضافة إلى حرمانهم من زيارة ذويهم أو الاتصال هاتفيا بالمحامي والعائلة.
ويحرم المعتقلون أيضاً من وسائل الإعلام الراديو أو التلفاز، والخروج للفورة، مع وضعهم في زنازين رائحتها كريهة على مدار الساعة.
جدير ذكره أن ستة مواطنين معتقلين على خلفية ما تعرف بقضية "منجرة بيتونيا، وهم أحمد هريش وأحمد خصيب وجهاد وهدان وخالد نوابيت وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررين