زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، أبناءها المجاهدين الأبطال شهداء ملحمة جنين.
وعاهدت السرايا الله تعالى ثم عاهدت شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين، كما نؤكد على أن دماء شهدائنا الأبطال ستكون لعنة تطارد العدو، مؤكدة أنها ستبقى دوماً رأس الحربة في الدفاع عن أرضنا وأسرانا ومقدساتنا وكل أبناء شعبنا.
وقالت: "إن ارتقاء القائد عبد الرحمن خازم الذي يعد مؤسساً للقوة الخاصة في سرايا القدس في جنين ومخيمها والمسؤول عن عدة عمليات نوعية، وواحداً من فرسان الأسر والمطاردة ومعه إخوانه الشهداء جاء بعد رحلة جهاد ومقاومة ممتدة آلمت العدو وجيشه المهزوم".
وحيت السرايا سواعد مجاهديها الأبطال في كتيبة جنين وكتيبة نابلس وكتيبة طوباس وكتيبة طولكرم ومجموعات قباطية ومجموعات جبع ورام الله، مشددة على أن رصاصهم لن يبيت إلا في صدر ورأس العدو وقطعان مستوطنيه.
وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
سرايا القدس تزف شهداء جنين وتؤكد استمرار عنفوان المقاومة
بأسمى آيات الجهاد والثبات، تزف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، أبناءها المجاهدين الأبطال شهداء ملحمة جنين:
الشهيد القائد المجاهد/ عبد الرحمن فتحي خازم (27 عاماً)قائد ومؤسس المجموعة الخاصة في سرايا القدس، ونائبه الشهيد المجاهد/ محمد بدر محمود براهمة (27 عاماً) الذين ارتقيا شهداء التصدي بعد أن حاصرت قوات العدو المنزل الذي كانا فيه، بعد معركة شرسة دارت في المكان تخللها إطلاق العدو للصواريخ والقذائف تجاههم.
كما وننعى الشهيد المجاهد/ محمد أبو ناعسه (27 عاماً) والشهيد المجاهد /أحمد نظمي علاونة (26 عاماً)، الذين ارتقيا في اشتباكات دارت مع قوات العدو في مخيم جنين، ليلتحقوا برفقاء دربهم الشهداء؛ مؤدين الواجب وحاملين راية الجهاد والمقاومة.
إن أبطالناالشهداء في جنين قاتلو العدو بكل قوة واقتدار، وعبروا رفقة بكل بسالة عن إرادة الشعب الفلسطيني كله عبر التمسك بخيار المواجهة والمشاغلة، كخيار وحيد أمام عنجهية العدو، وانتهاكاته المستمرة في تأكيد على أن الفعل الجهادي للمقاومة لن يتوقف، وسيزداد اشتعالاً تحت كل أقدام العدو، كتعبير أصيل عن إرادة شعبنا البطل الذي لا يقبل الضيم ولا الاستسلام.
إننا في سرايا القدس وأمام عطاء الدم المتواصل من جنين البطولة والفداء نؤكد على التالي:
أولاً: نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين، كما نؤكد على أن دماء شهدائنا الأبطال ستكون لعنة تطارد العدو، وسنبقى دوماً بإذن الله رأس الحربة في الدفاع عن أرضنا وأسرانا ومقدساتنا وكل أبناء شعبنا.
ثانياً: إن ارتقاء القائد عبد الرحمن خازم الذي يعد مؤسساً للقوة الخاصة في سرايا القدس في جنين ومخيمها والمسؤول عن عدة عمليات نوعية، وواحداً من فرسان الأسر والمطاردة ومعه إخوانه الشهداء جاء بعد رحلة جهاد ومقاومة ممتدة آلمت العدو وجيشه المهزوم.
ثالثاً: نحيي سواعد مجاهدينا الأبطال في كتيبة جنين وكتيبة نابلس وكتيبة طوباس وكتيبة طولكرم ومجموعات قباطية ومجموعات جبع ورام الله، ونؤكد على أن رصاصهم لن يبيت إلا في صدر ورأس العدو وقطعان مستوطنيه.
ختاماً: نشيد ونبارك الوحدة الميدانية لمقاتلي شعبنا بكل أطيافه وتشكيلاته التي تثبت يوماً بعد يوم وحدة صف المقاومة والثبات على طريق الحرية حتى التحرير.
الفخر كل الفخر بالشهداء والشفاء العاجل للجرحى
وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 2 ربيع أول 1444هــ، الموافق 28 أيلول-سبتمبر 2022م.