أدانت وزارة الخارجية المصرية، الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى المبارك من قبل مستوطنين، بدعم وحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت في بيان، أن استمرار مثل هذه الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأضاف أن "هذه الانتهاكات تعد تصعيدًا خطيرًا يقوض فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين".
وحذرت وزارة الخارجية من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالمسجد الأقصى.
وأكدت أنها "تزيد من حالة الاحتقان وتُؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام".
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد "رأس السنة" العبرية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 335 مستوطنًا اقتحموا أمس الاثنين، المسجد الأقصى خلال الفترتين الصباحية، وما بعد الظهر.