باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، انتفاضة شعبنا المشتعلة وحالة الاشتباك والمواجهة التي يتقدم صفوفها المقاومون الأحرار على امتداد الضفة المحتلة، مشيدة بصمود أهلنا المقدسيين الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن المدينة المقدسة في وجه اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه.
وجددت الجهاد في بيان أصدرته لمناسبة الذكرى الـ26 لهبّة النفق، جددت العهد والقسم على مواصلة درب المقاومة بكل الطرق وفي مقدمتها المقاومة المسلحة حتى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا فلسطين، مؤكدة على أنها لن تدخر أي جهد وإمكانيات في سبيل حرية شعبنا ومقدساتنا.
وأكدت الجهاد على وحدة شعبنا الصامد خلف المقاومة، وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه بكل السبل المتاحة، والتصدي لمخططات التهويد وإقامة الطقوس الفاسدة في ما يسمى الأعياد اليهودية.
ودعت أبناء أمتنا المخلصين لتوجيه البوصلة نحو فلسطين وأهلها والدفاع عن المقدسات، وأخذ دورهم واستنهاض قوتهم لأجل الأقصى الذي هو رمز مقاومتنا وعنوان مواجهتنا حتى تطهيره من دنس الاحتلال.
وترحمت الجهاد على شهداء هبة النفق، الذين هبوا دفاعاً عن المقدسات، وقدموا دماءهم على مذبح الحرية والانتصار على سيف البغي والعدوان، والتي مثلت ذخراً لشعبنا وأمتنا في استمرار معركة الدفاع والمواجهة.
وتصادف اليوم الذكرى الـ26 لـ"هبّة النفق" المباركة، التي خاضها شعبنا المقاوم لصد الاعتداء على المسجد الأقصى وفتح النفق الغربي تحت قواعده الأساسية، حيث ارتقى ثلاثة وستون شهيداً وأصيب المئات في مشهد ملحمي يُسجل في صفحات العز والفخار، دفاعاً عن قدسنا ومسرى رسولنا.