كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" عن قيام الجيش الإسرائيلي بحملة تفتيش واسعة شملت أماكن مفترضة لتواجد الخاطفين والمخطوفين، إلا أن العملية لم تثمر عن شيء، فيما تشير التقديرات العسكرية إلى احتمال مغادرة جزء من الخاطفين أو جميعهم إلى الأردن.
وفي ذات السياق، نقل الجيش الإسرائيلي السيارة التي عثر عليها محروقة في منطقة بلدة دورا بالخليل إلى معهد التشخيص الجنائي التابع للشرطة الإسرائيلية في محاولة للحصول على آثار للحمض النووي DNA حيث يسود الاعتقاد بأن هذه السيارة تم استخدامها في عملية الخطف أو كوسيلة للهرب.
ونقلت القناة العبرية العاشرة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنه لم يتم تحقيق أي اختراق في عمليات البحث عن المستوطنين المخطوفين خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تتركز الجهود على المستوى الاستخباري حيث تم استنفار قادة المناطق لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في سباق للزمن في محاولة لمعرفة مكان المخطوفين.