قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة أمس الجمعة، لا جديد فيه سوى مزيد من لغة الانكسار والاستجداء.
وأكدت الحركة في بيان لها على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، يوم السبت، أن الخطاب لا يرتقي إلى خطاب بحجم القضية الفلسطينية وطبيعة واحتدام الصراع مع الاحتلال.
وتابع برهوم إلى أن "أبو مازن ذهب إلى الأمم المتحدة معزولًا وطنيًا وشعبيًا، متخليًا عن كل عوامل القوة المستندة إلى الوحدة والنضال والكفاح المشروع في مواجهة ومقاومة المحتل".
وقال "نحن لا نعول على أي نتائج بعد هذا الخطاب سوى مزيد من مشاريع التهويد، وتجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وأثار خطاب عباس في الأمم المتحدة بنيويورك اليوم الجمعة انتقادات من أبناء الشعب الفلسطيني، سيّما لوصفه الفعل المقاوم للأسير أبو حميد بـ"الجريمة"، حين قال: "الأسير ناصر أبو حميد معه مرض السرطان.. طيب أسير وارتكب جريمة بس إنسانيًا على الاحتلال معالجته".