ارتفعت حصيلة ضحايا كارثة غرق مركب يقلّ مهاجرين لبنانيين غير شرعيين قبالة ساحل مدينة طرطوس السورية، اليوم الجمعة، إلى 62 شخصا.
وذكر وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة غرق مركب يقلّ مهاجرين لبنانيين غير شرعيين قبالة ساحل مدينة طرطوس السورية إلى 62 شخصا.
وقال الوزير اللبناني:" إن غالبية ركاب المركب الذي أبحر من شمال لبنان، هم من اللبنانيين واللاجئين السوريين، وأفاد بأن معظم الجثث من دون أوراق ثبوتية، منددًا بالظاهرة التي باتت "هجرة غير شرعية منظمة"، على وقع تكرار حوادث مماثلة خلال الأشهر الأخيرة.
وبدوره، أفاد وزير النقل السوري المهندس زهير خزيم ، بأن حوامة روسية تقوم حاليا بعمليات مسح لمكان غرق الزورق ، مؤكداً بأنها ستتابع العمل بحثاً عن الناجين لإنقاذهم ، وانتشالا للوفايات أيضاً.
وبدأت السلطات السورية في العثور على جثث في البحر قبالة ساحل طرطوس، بعد ظهر أمس، الخميس، فيما تم العثور على نحو 20 ناجيا.
ونقلت وزارة النقل السورية عن ناجين قولهم:" إن القارب أبحر من منطقة المنية في شمال لبنان، يوم الثلاثاء الماضي، وعلى متنه ما بين 120 و150 شخصا".
وأكد المدير العام للموانئ البحرية السورية، سامر قبرصلي، اليوم الجمعة، أن جهود الإنقاذ مستمرة.
جدير ذكره أنه يشهد لبنان ارتفاعا في محاولات الهجرة بسبب الانهيار المالي الكبير الذي دفع قطاعات واسعة من السكان إلى براثن الفقر خلال السنوات الثلاث الماضية.