كشف باحثون طبيون في الولايات المتحدة عن أن الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض المعروف بـ"حصى الكلى"، يواجهون خطر الإصابة بهذا الاضطراب الصحي مرة ثانية في غضون خمس سنوات.
و قال باحثين في مصحة "مايو كلينيك" المرموقة: "إن هذا احتمال عودة حصى الكلى يصل إلى 30 في المئة خلال السنوات الموالية، لكن تفادي هذا الخطر أمرٌ ممكن عبر اتباع خطوات بسيطة، حيث ينشأ الحصى في كلى الإنسان عندما لا تستطيع بعض المواد الموجودة في البول أن تتحلل، وعندئذ تصبح مادة صلبة يتراوح حجمها بين حبة الرمل والحصاة"، وفق (سكاي نيوز).
وشملت الدراسة التي أجريت في "مايو كلينيك"، عينة من 795 شخصا، فتبين أن من يتناولون قدرا منخفضا من الكالسيوم و البوتاسيوم، كانوا أكثر عرضة لأن يعانوا مجددا بسبب حصى الكلى، مقارنة بمن أخذوا نسبة أعلى من تلك المعادن.
وتشير بيانات صحية في الولايات المتحدة، إلى أن عشرة في المئة من البالغين في البلاد سينشأ لديهم حصى في الكلى، خلال مرحلة ما من حياتهم.
أعراض حصى الكلى:
• تحول البول إلى لون غامق.
• ظهور أثر للدم عند التبول.
• الغثيان والقيء وارتفاع حرارة الجسم.
• ألم حاد ومزعج للغاية في أسفل الظهر من جراء تحرك الحصاة في المسالك البولية.
أسباب حصى الكلى:
• عدم شرب كمية كافية من الماء لإمداد الجسم بما يحتاجه من هذا السائل الحيوي.
• عدم القيام بالتمارين الرياضية أو الإكثار منها على نحو يؤدي إلى إجهاد الجسم.
• السمنة الناجمة عن ارتفاع كبير في مؤشر كتلة الجسم.
• جراحات التخلص من البدانة التي تؤدي إلى هبوط سريع للوزن الزائد.
• تناول طعام يحتوي على كمية كبيرة من الملح أو السكر.
خطوات لتفادي عودة حصى الكلى:
• شرب كمية كافية من المياه، لكن السوائل لا تكفي لوحدها.
• اتباع نظام غذائي صحي، لا سيما الأطعمة الغنية بالكالسيوم والبوتاسيوم.
• تقليل الكمية المتناولة من البروتينات الحيوانية.
• التقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم الذي يوجد بكثرة في الوجبات السريعة كالبرغر والبطاطس المقلية.
• تجنب الأطعمة والشوربات التي تباع معبأة في عبوات، حتى تظل صالحة للاستخدام مدة طويلة.
علاجات في حالة المرض:
• لتخفيف الألم بشكل مؤقت، يوصي الأطباء ببعض المسكنات التي تخفف معاناة الشخص المريض.
• أحد الأدوية المتاحة يستطيع الوصول إلى الكلية ويجعل الحصاة تمر في المسالك البولية بسلاسة دون أن تخلف ألما حادا.
• إرسال موجات صادمة إلى الحصى الموجودة في الكلى من أجل تفتيتها، لا سيما عندما تكون ذات حجم غير صغير.
• إجراء عمليات جراحية لأجل إزالة الحصاة، عندما يكون حجمها كبيرا، وذلك من خلال تلسكوب يجري إدخاله عبر ثقب صغير في ظهر المريض.