بعد أكثر من عام من الشائعات، أعلنت شركة أبل أخيرًا عن أبل واتش ألترا Apple Watch Ultra – وهي ساعة ذكية متينة وممتازة تتربع الآن على قمة تشكيلة ساعات أبل الذكية. تقدم الساعة تصميمًا جديدًا بشاشة أكبر بالإضافة إلى تصميم جديد للاستكشاف والأنشطة الخارجية والرياضات الصعبة.
يوجد في أبل واتش ألترا زر جديد على الجانب، مع جسم من التيتانيوم بمقاس 49 مم وزر دوار رقمي معاد تصميمه. لكل منها قدرة خلوية للاتصالات وتصل إلى 36 ساعة بالشحنة واحدة. كما أن لها عمر بطارية ممتد يصل إلى 60 ساعة مع تحديث جديد سيصدر في الخريف يمكنها من هذا.
جاء في أبل واتش ألترا أيضًا تحسين للـ GPS متعدد النطاقات، والذي يتضمن تردد L5 الجديد. إنه شيء تراه فقط في ساعات اللياقة مثل Garmins و Coros هذه الأيام. كما أن لديها ميزة التعقب في حالة خروجك عن الشبكة عن طريق الخطأ. يتيح لك زر Action أيضًا الانتقال من إحدى مراحل السباق الثلاثي إلى الأخرى. سيكون هناك أيضًا اكتشاف تلقائي عند وصول الرياضيين إلى المسارات في وقت لاحق من هذا العام. كما أن لديها صفارة إنذار بقوة 86 ديسيبل لمساعدة الآخرين في تحديد موقعك.
بالنسبة للرياضات المائية، يمكنها تحمل التزلج الشراعي ومقاومة الماء بمعيار WR 100. يقوم تلقائيًا بتشغيل تطبيق عمق جديد عندما تكون تحت الماء لإظهار الوقت والعمق ودرجة الحرارة. كما أنها حاصلة على شهادة EN 13319 للغواصين. كما أن لديها تطبيق Oceanic Plus جديدًا للغواصين الترفيهيين والغواصين المحترفين.
تمثل أبل واتش ألترا فصلًا جديدًا في رحلة ساعات أبل الذكية. حتى الآن، كانت ساعات أبل تستخدم بشكل عام كأجهزة ذات اتصال رائع وميزات ذكية وتنبيهات صحية متقدمة. ولكن ساعة ألترا موجهة بشكل صريح كجهاز لياقة بدنية أولاً ويهدف إلى التنافس مع أمثال Garmin و Polar.
تأتي ساعة أبل ألترا في توقيت يتغير فيه المشهد، مع قرب إطلاق جوجل أول ساعتها الذكية على الإطلاق، كما أصدرت سامسونج للتو ساعة احترافية، ومن المقرر ترقية ساعات Wear OS 2 إلى Wear OS 3 هذا الخريف. عندما تفكر في ذلك، يبدو الأمر كما لو أن شركة آبل تشرع الآن في شيء جديد في مجال الأجهزة القابلة للارتداء.
