Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

د. حمدونة يحذر من استشهاد الأسير أبو حميد ويوجه رسالة عاجلة للمؤسسات الدولية

qGIN2.jpg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

دعا المختص بقضايا الأسرى الدكتور رأفت حمدونة، المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة العفو الدولية، بمتابعة أوضاع الأسير المريض ناصر أبو حميد بعد تردى حالته الصحية، والعمل على الافراج عنه للعلاج في الخارج وانقاذ حياته قبل فوات الأوان.

والأسير أبو حميد (50 عاماً) هو معتقل منذ 22 نيسان/ أبريل عام 2002، ومحكوم سبع مؤبدات وخمسين عاماً، ويعاني من مرض السرطان.

وحذر د. حمدونة، من استشهاد الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لإنقاذ حياتهم، مطالبًا بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً، والعمل على تدويل ملف الأسرى المرضى للضغط على الاحتلال لإفراج عنهم وتقديم العلاجات المناسبة لهم.

وطالب الدكتور حمدونة بالسماح بإدخال الطواقم الطبية للاطلاع على حياة الأسرى، والقيام بالفحوصات المخبرية الدورية لهم، وتحسين كمية ونوعية الطعام المقدم، وإدخال الألعاب الرياضية لممارسة الأنشطة البدنية، وتسهيل الحصول على الأدوية الأساسية وتوفيرها من إدارة السجون وعبر الأهالي.

واعتبر أن السكوت على سياسة الاهمال الطبي سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، مطالبًا بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.

كما طالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.

وأضاف: "هنالك خطورة على الأسرى المرضى بمستشفى سجن مراج بالرملة كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان.