اعتبرت حركة حماس رعاية الأمم المتحدّة للمؤتمر العالمي لضحايا الإرهاب، فرصة لتجديد التأكيد أنَّ شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته هم ضحايا لأخطر وأطول احتلال إرهابي إحلالي مستمر في العالم منذ أكثر من سبعة عقود.
وقال المتحدث باسم حماس جهاد طه في بيان إن هذا الاحتلال نتج عنه مئة ألف شهيد، ومئات آلاف الجرحى، وأكثر من مليون أسير، وملايين من المبعدين والمهجّرين واللاجئين.
وأشار إلى أنه يحمل كلّ فرد منهم قصصاً حيّة تبقى شاهدة عن المعاناة والآلام التي تعرّضوا لها، وما زالوا يعانون من آثارها الكارثية إلى اليوم.
وأكد طه أنَّ الأمم المتحدة وهي تحتضن المؤتمر معنية باستحضار المأساة المستمرة فصولها التي يعيشها شعبنا داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، لتتحمّل مسؤوليتها في محاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وطالب بالعمل الجاد لوقف عدوانهم وإرهابهم المستمر ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وإنهاء الاحتلال.
ودعا للوقوف مع قضية شعبنا العادلة وحقّه المشروع في النضال حتّى انتزاع حقوقه كافة، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.