نظم أهالي المعتقلين السياسيين مساء السبت وقفة على دوار المنارة وسط رام الله، رفضًا لاستمرار الأجهزة الأمنية باعتقال أبنائهم.
وتعتقل الأجهزة الأمنية في سجونها 24 معتقلا سياسيا من مختلف محافظات الضفة، بينهم ستة معتقلين منذ 90 يومًا، محتجزين في زنازين سجن أريحا في قضية ما يعرف بانفجار "منجرة بيتونيا".
وأطلق الأهالي على الوقفة "انصروهم لا تتركوهم وحدهم" مطالبين عموم الشعب الفلسطيني بالوقوف ومساندة المعتقلين، ورفع الصوت عاليا والتحرك في سبيل وقف الاعتقالات على خلفية الرأي والتعبير والانتماء السياسي.
ورفض المشاركون سياسة السلطة تجاه مناصري المعتقلين وتعمد تخويف الأهالي للكف عن مساندة المعتقلين وتهدديهم.
واستنكروا سياسية الباب الدوار والاعتقالات المباشرة لدى الاحتلال بعد الإفراج من سجون السلطة، سيما وأن المعتقلين أسرى محررين وطلبة جامعيين.
ونددوا بالتنسيق الأمني مع الاحتلال واعتقال المقاومين، في مقابل احتضان السلطة للمتعاونين مع الاحتلال.
وخلال الوقفة، قالت أسماء هريش شقيقة المعتقل أحمد هريش إن الأجهزة الأمنية صنفت المعتقلين الستة كمجرمين وجنائيين دون التصريح بلائحة الاتهام، وجرى تأجيلهم حتى 21 الشهر الجاري.
وأكدت هريش على رفض الأهالي زيارة أبنائهم في سجن أريحا، مطالبين بتحويلهم إلى أماكن سكناهم.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية نقلت المعتقلين لمحكمة برام الله، وأعادتهم لسجن أريحا، واستمرت بمنع المحامي من رؤيتهم مدة 40 يوما.