كدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، أن استشهاد الأسير موسى أبو محاميد، جريمة جديدة بحق الأسرى والمعتقلين وهي استمرار لسياسة القتل البطيء التي يتعرضون لها في السجون.
وأوضحت الحركة، أن جرائم الاحتلال تتصاعد بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه، دون أدنى اعتبار للحقوق الحياتية المشروعة، حيث كان آخر هذه الجرائم استشهاد الأسير موسى هارون أبو محاميد (40 عاماً) من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد موسى أبو محاميد.
وشددت على أن استشهاد أبو محاميد داخل سجون الاحتلال، يكشف بشكل فاضح إجرام الاحتلال بحق أسرانا، وعلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة بضرورة التحرك الجاد والموقف عند مسؤولياتهم تجاه قضية الأسرى.
وتوجهت الحركة، بخالص التعازي من عائلة وذوي الشهيد موسى أبو محاميد، ومن أهلنا في محافظة بيت لحم، ومن الحركة الأسيرة عامة، ونعاهد الله تعالى ثم نعاهد أسرانا وجماهير شعبنا بأن تبقى قضية الأسرى حاضرة حتى تحريرهم وخلاصهم.