نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الأسير الفلسطيني موسى هارون أبو محاميد (40 عامًا) من بيت لحم، والذي ارتقى جرّاء سياسة الإهمال الطبي في مستشفى "أساف هروفيه".
وحمَّلت الشعبية سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد أبو محاميد جرّاء هذه السياسة العنصريّة واللاإنسانية، مُؤكدةً أنّها سياسة تهدّد الأسرى وخاصّة المرضى منهم داخل قلاع الأسر، حيث يأتي استشهاد أبو محاميد بعد ارتقاء الأسيرة المسنة سعدية فرج الله قبل أشهر.
وشدّدت الشعبيّة على ضرورة تكاتف كافة الجهود الوطنية والشعبية من أجل صوغ استراتيجيّة وطنيّة ميدانية عاجلة تتصدى للهجمة الصهيونية المتواصلة على الحركة الأسيرة وفي المقدمة منها سياسة الإهمال الطبي، وقادرة على إنهاء معاناتهم جراء سياسة التنكيل والتعذيب الممارس بحقهم، وصولاً لتحريرهم.