Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

د. عليان: دماء الشهداء الزكية تعانقت هذا الصباح مع إرادة وعزيمة أسرانا البواسل

القيادي جميل عليان.jpg
قناة فلسطين اليوم - قطاع غزة

أكد د. جميل عليان مسئول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن الضفة الثائرة والمباركة تواصل توسيع دائرة النيران والمواجهة ضد العدو الصهيوني وتقديم أغلى ما تملك من دماء شبابها وثوارها الأبطال قرابين من أجل الحرية والاستقلال.

وقال عليان: "تقدم الضفة صباح هذا اليوم الفارسين الشهيدين يزن عفانة من قلنديا - رام الله والشهيد سامر خالد من مخيم العين - نابلس؛ ليؤكدوا أننا لن نهدأ حتى يرحل الاحتلال عن كل ترابنا ومقدساتنا ولتؤكد دماء سامر ويزن أن الضفة لا تعرف سوى المواجهة والقتال مع العدو الصهيوني وما دون ذلك تيه وانحراف وضياع وطني".

وأضاف "هذه الدماء الزكية تعانقت هذا الصباح مع إرادة وعزيمة أسرانا البواسل التي تواجه السجان على مدار اللحظة وتنتصر عليه في كل محطات المواجهة من إضرابات فردية كان آخرها فارس فلسطين والأمة خليل عواودة الذي انتزع انتصارًا مهمًا على السجان، انتصار العزيمة والقوة والمظلومية الفلسطينية إضافة لانتصار الصورة الفلسطينية في مواجهة الدجال الصهيوني والعمى الدولي".

وبين عليان، أننا أمام معركة الأسرى الدائرة الآن والتي استنفر العدو كل أدوات بطشه وإجرامه مطلوب منا جميعا أن نستنفر كل أدواتنا في كل مكان خاصة في الضفة لتتحول شوارعها وحواجزها وطرق المستوطنين إلى ساحات اشتباك شعبي واسع تجعل العدو يعيد حساباته، وأن يكون همنا الوطني تقصير مدة هذه المعركة التي تخوضها الحركة الأسيرة وتحقيق أفضل الانجازات وعدم السماح مطلقا للعدو أن يغير من المعادلة التي أرساها أسرانا بالشهداء والعذابات، معادلة الانتصار وانتزاع الحقوق.

وأشار إلى أن هذه المعركة بحاجة إلى كل الثواني والطاقات الفلسطينية واستنفار كل المقدرات الفلسطينية وضرورة تفعيل القيادة الوطنية للمقاومة الشعبية، فساحة السجون لم تتأخر عن دورها الوطني منذ أكثر من 74 عامًا من المواجهة.

ولفت إلى أن الممثلات والسفارات الفلسطينية التي أرهقت الفلسطيني ماليًا وسياسيًا عليها الآن واجب النفير العام ونقل معاناة وحقوق الأسرى إلى كل زوايا الأرض.

وتابع: "الشعب الفلسطيني قادر على تحقيق انتصار في هذه المعركة عندما يستشعر كل فلسطيني في العالم أن هذه هي معركته الشخصية التي لا تقبل التردد".