تستعد شركة هواوي لإطلاق الجيل الجديد من هواتفها الرائدة خلال أيام قليلة، هواوي ميت 50، والذي جذب الانتباه لكونه الهاتف الرائد الوحيد والأفضل للشركة في العام الجاري، دون النظر إلى الهاتف القابل للطي.
تعاني هواوي منذ عام 2019 بسبب القيود التي فرضتها الولايات المتحدة ومنعها من استخدام منتجات بتكنولوجيا أمريكية بداعي تهديد للأمن القومي المحلي، ولكن الشركة الصينية لا تزال تحاول الصراع من أجل البقاء بعدما تراجعت مبيعاتها لمستويات قياسية.
وبحسب تقرير جديد، فإن حاجة تفاؤل تصاحب هواوي قبل إنتاج الجيل الجديد من هواتفها الرائدة، ميت 50، بعدما تلقت الشركة عدد طلبات حجز مسبق لشراء الهاتف غير مسبوق منذ بداية الأزمة وفرض القيود الأمريكية.
وأعلنت هواوي رسميًا في 22 أغسطس، عن فعالية بنهاية الأسبوع وتحديدًا يوم 6 من شهر سبتمبر المقبل، من أجل الكشف عن هواوي ميت 50 الجديد والذي سيتضمن 4 طرز وهم؛ Mate 50 الأساسي وخيار SE وبرو ونسخة حصرية RS بورش.
وأكدت هواوي في الإعلان عن بدء الحجز المسبق للهاتف من خلال الموقع الرسمي للشركة على الانترنت، ومنذ تاريخه، تلقت الشركة حجوزات تخطت المليون، وهو رقم لم تحققه الشركة في المبيعات لأي من هاتفها السابق منذ العقوبات، بحسب GSMArena.
بالنظر إلى التسريبات، فقد ذكرت تقارير أن طراز هواوي ميت 50 SE سيعمل بمعالج سنابدراجون 778G المتوسط، بينما يأتي الهاتف الأساسي ونسخة برو بمعالج سنابدراجون 8 الجيل الأول.
يجب التوضيح هنا إلى أن المعالجات التي تستخدمها هواوي تختلف بنسبة كبيرة عن تلك التي تأتي في هواتف الشركات الأخرى، ويرجع ذلك إلى قرارات العقوبات الأمريكية، وفي هذه الحالة فإن المعالج هنا لا يدعم اتصال الجيل الخامس ويتوقف فقط عند الجيل الرابع.
يُشار أيضًا إلى أنه على الرغم من حقيقة عدم دعم المعالجات اتصال الجيل الخامس 5G إلا أن مستخدمي الهواتف سيتمكنون من الاستفادة من هذه التكنولوجيا الأحدث للاتصالات من خلال غلاف منفصل يمكن تركيبه للهاتف