نظم أهالي المعتقلين السياسيين مساء السبت، وقفة رافضة للاعتقال السياسي وسط رام الله>
وشارك العشرات من أهالي المعتقلين وأطفالهم في الوقفة على ميدان المنارة رافعين صور أبنائهم المعتقلين، مطالبين الأجهزة الأمنية بالإفراج عنهم.
ورفض الأهالي استمرار الأجهزة الأمنية باعتقال أبنائهم على خلفية سياسية، واحتجازهم في مناطق بعيدة عن أماكن سكناهم، والاستمرار في تعذيب المعتقلين.
وطالب الأهالي المؤسسات الحقوقية بالتدخل للإفراج عن المعتقلين، وخصوصا ممن تم تحويلهم للتحقيق لدى اللجنة الأمنية في سجن أريحا.
ونددوا بسياسة السلطة في اعتقال المقاومين والأسرى المحررين، في مقابل رعاية المتعاونين مع الاحتلال.
واعتبر الأهالي ما يجري لأبنائهم بمثابة تصرفات عصابة تسعى للتنكيل بالشرفاء والمقاومين، مع إشارتهم إلى سياسة الباب الدوار واعتقالهم لدى الاحتلال.
وتواصل الأجهزة الأمنية اعتقال العشرات على خلفية سياسية، غالبيتهم أسرى محررين وأكاديميين وطلبة جامعيين، من بينهم ستة معتقلين مضى على اعتقالهم ثلاثة شهور في قضية ما يعرف بانفجار "منجرة بيتونيا"، يقبعون في سجن أريحا.