أكد المضرب عن الطعام الأسير خليل عواودة، مساء اليوم الخميس، أنه على استعداد لأن يضحي بجسده ولحمه في سبيل الحرية والكرامة، ومن أجل وطنه وبناته وأحرار العالم.
وأظهر شريط مصور 3 من بنات المعتقل خليل يحطن به، إحداهن تقف بجواره وهي تبكي، والأخرى تجلس بجانبه على سرير المستشفى فيما الثالثة ترقد بجانبه معانقة له.
وفي وقت سابق من اليوم، سمحت سلطات الاحتلال لعائلة الأسير خليل عواودة بزيارته بعد منعهم من زيارته ثلاث مرات.
والمعتقل خليل عواودة (40 عامًا)، وهو من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، وصل لليوم الـ 166 في إضرابه عن الطعام، حيث علق الإضراب بعد 111 يوما عقب وعودات بالإفراج عنه ثم نكث الاحتلال بها وجدد اعتقاله الإداري، ما دفع الأسير لاستئناف إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي.
واستمر إضراب العواودة على الرغم من التحذيرات المستمرة بشأن الخطر الذي يهدد حياته، حيث يعاني ظروفًا صحية خطرة جدًا.