حمّلت عائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع، الاثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي محاولة للمساس بحياة نجلها، مطالبة جميع المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بمتابعة جدية للوضع الطبي لنجلها الذي يقبع في عيادة سجن "الرملة".
وقالت العائلة، في بيان صحفي، إنّها تلقّت اليوم اتصالًا هاتفيًا من عضو "الكنيست" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، موضحة أنّ الرقم الذي اتصل عليه بن غفير أعطي فقط لإدارة مصلحة سجون الاحتلال حتى يتمكّن نجلها الأسير الجريح من التواصل مع عائلته، مشدّدة على أنّ الرقم غير معروف سوى لإدارة مصلحة عيادة سجن الرملة.
ولفتت إلى أنّ حصول المتطرف بن غفير على الرقم يؤكّد وجود تواطئ بين استخبارات الاحتلال ومصلحة سجونه وإدارة عيادات سجن الرملة.
وشدّدت عائلة الأسير الجريح جربوع على أنّ الاتصال لن يهزّ من عضدها ولا من عزيمتها ولا من إرادتها ولن يرهبها ولن يخيفها.
وأكّدت في الوقت ذاته على أنّ التواطؤ الذي حصل عبره المتطرف بن غفير على رقم الهاتف يثير لديها حالة من اليقين بوجود تهديد يتعرّض حياة ابنها الأسير الجريح، خاصة أنّه من المقرر أن يجري عملية جراحية في القريب العاجل.