استقبلت جماهير غفيرة من أهالي مخيم جنين، اليوم الأربعاء نجلهم القيادي المجاهد فراس محمود صوافطة (39 عاماً)، وذلك عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد 18 عامًا من الأسر.
وشارك في استقباله أهالي مخيم جنين وعوائل الشهداء والأسرى والمحررين، وجماهير شعبنا من أبناء المخيم الصامد، وكوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، محمولاً على الأكتاف، وسط هتافات المقاومين والمجاهدين الداعمة للمقاومة وحرية الأسرى.
وزار المحرر صوافطة ذوي الشهيدين القائدين جميل العموري وعبد الله الحصري من مجاهدي كتيبة جنين، والشهيد داود الزبيدي، مشيداً بمسيرتهم الجهادية وبطولاتهم المشهودة على طريق النصر.
كما زار ذوي الأسير الشيخ المجاهد بسام السعدي، مستحضرآ هذه القامة الكبيرة التي تمثل مرجعية المقاومين، مؤكداً تضامنه مع عائلة السعدي.
وكانت محكمة الاحتلال، حاولت التنغيص على فرحة الحرية للمحرر صوافطة، بتأجيل الإفراج عنه بعد أن كان مقرراً الأحد الماضي، إلى ظهر اليوم الأربعاء.
يذكر أن المحرر صوافطة يعد من قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وشغل منصب نائب أمير الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، وكانت قد اعتقلته قوات الاحتلال في23 يوليو/ تموز 2004م، وحكمت عليه بالسجن الفعلي لـ 18 عامًا.